مقال : مدينة المبادرات ..
مدينة سعودية تميزت بمبادراتها الاجتماعية والثقافية والتجارية فنهجت بقية المدن والمحافظات بكافة وطننا الغالي نهجها المتميز.
فقد كان أهلها سباقون في تصدير العلم والعلماء والقضاة وأنتهاء بهذه المبادرات الرائعة ولا تزال تعمم تجاربها ومن ذلك:
توعية الجالات ببريدة أنطلقت هذه الفكرة عام 1407 من أحد أبناء مدينة بريدة الشيخ عبدالعزيز التويجري الذي قدم جهوداً مشكورة في تأسيسه حتى أصبحت مكاتب توعية الجالات تتجاوز السبعين مكتباً في كل مدن ومحافظات وقرى المملكة تؤتي ثمارها الدعوية للدخول بالإسلام.
المستودع الخيري ببريدة أنطلقت هذه المبادرة عام 1413 من الشيخ الدكتور صالح الونيان بمبنى مستأجر بحي الخليج حتى أصبحت اليوم المستودعات الخيرية بالمملكة واقعاً معاشاً في كل أحياء مدن ومحافظات وقرى المملكة تقدم الخدمات لمحتاجيها وتجاوز عددها 130 مستودع خيري .
الأسر المنتجة إنطلقت هذه الفكرة من مدينة بريدة وأصبحت اليوم معممة على جميع مناطق المملكة لتخدم وتعرض منتجات سيدات هذا الوطن وأسرها .
مهرجان التمور فكرة تجارية سياحية تسويقية تبنته أمانة القصيم ولجنة مهرجانات المنطقة فأصبح المهرجان مثالاً يقتدى به في بعض مناطق المملكة ومزاراً للمهتمين بهذا المنتج حتى شيد له مدينة عالمية من قبل أمانة القصيم والمجلس البلدي فحذت بقية المدن والمحافظات حذو مدينة بريدة.
مدينة الأنعام بطابعها العصري المميز والذي ستسلك بقية المناطق نفس النهج الذي عملته بريدة.
معهد الفتيات للقرآن الكريم التابع لجمعية تحفيظ القرآن اول معهد في المملكة متخصص للفتيات.
الشاب العصامي الذي انطلقت فكرته من هذه المنطقه وتبنته الغرفة التجارية بالقصيم.
أكاديمية قادة المستقبل
الأولى من نوعها بالمملكة
مركز التثقيف الأسري بكليات البنات الأول من نوعه بالمملكة وترعاه جمعية أسرة ببريدة.
جمعيات تحفيظ القرآن بفكرها التربوي غير التقليدي انطلقت من مدينة بريدة.
ولازال أبناء بريدة يتبنون فكرة المبادرات التي تخدم المجتمع والوطن كافة حتى كتابة هذا المقال.
من هنا ألا تستحق هذه المدينة ( مدينة بريدة ) التكريم على مستوى الوطن من قبل الجهات العليا كمدينة منبع للمبادرات الاجتماعية والتربوية والتجارية.
د. عبدالعزيز بن حمود المشيقح
جامعة القصيم ببريدة 1438-11-19هـ