تحفيز القائدات بالأناقة والجمال عبر نشاط ( أناقتي عنوان جمالي ) بأكاديمية قادة المستقبل للبنات

اقامت أكاديمية قادة المستقبل التابعة لجمعية التنمية الأسرية ببريدة نشاط ( أناقتي عنوان جمالي ) وذلك يوم الأربعاء 8/3/1438 بحضور (29) قائدة بمقر أكاديمية البنات بحي الصفراء .

وقالت مديرة أكاديمية قادة المستقبل للبنات الأستاذة هيلة الحميدان .. أن الهدف من إقامة هذا النشاط لارتباطه ارتباطاً كبيراً بالوجود الإنساني من أوله، فالله -عزَّ وجلَّ- حينما خلق آدم -صلى الله عليه وسلم- وخلق زوجَه حواء وأسكنه الجن خاطبه على سبيل الامتنان بقوله –جل وعلا-: {إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى* وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى) .

و تم استفتاح النشاط ببيان لباس آدم وحواء -عليهما السلام- من ثياب الجنة وزينتها، فلما أكلا من الشجرة انزاحت عنهما تلك الألبسة من الثياب وبدت العورات، {وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ} ويضعان ذلك ستراً لعور اتهما كما قال الله -عزَّ وجلَّ-: {فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ}

فهذه المبادرة السريعة من آدم وحواء إلى تغطية العورة التي انكشفت بسبب الأكل من الشجرة تدل على أن ستر العورات أمر فطري مغروز في كيان الإنسان وهو من صميم فطرته، كما أن ذلك يدل على أن التعري والتكشف خلاف الفطرة، وأنه يدل على نقص الحياء، وأن التعري إنما هو من عمل الشيطان وتزيينه كما قال الله -عزَّ وجلَّ-: {فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ}

فالشيطان حسدهما، وسعى في المكر والوسوسة والخديعة ليسلبهما ما هما فيه من النعمة واللباس الحسن.

والله -عزَّ وجلَّ- يقول مخاطباً بني آدم: {يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا} فإبليس يعمل جاهداً لتعرية هذا الإنسان، ومن أجل كشف سوءته.

تم تعريف القائدات على ان تكون شامخة بحشمة وتحفيزهن على انهن جميلات وذلك الجمال ظاهر بأناقة متناسبة ومريحة للنظر وان للناس اذواق في اختيار ملابسهن ثم الحديث على نعمة اللباس الذي انعم الله علينا بها ثم الحديث عن دمج الالوان وتناسب اللباس وذلك لأهمية الفتيات على ان تكون على أجمل حال وهذه طبيعة كل امرأة تريد ان تكون جميلة بعيداً عن التبذير البنطال واللباس الشفاف والقصير وايضاً البعد عن تقليد الغرب الذي قد احاط على الكثير من عقول النساء ثم بعد الحديث والتعريف بالأناقة المباحة تم تفعيل النشاط وتعريف كل قائدة ما هو اجمل شيء تحب ارتداءه وكيف يكون اختيارك الذواقي للباسك مما زاد في داخلهن السعادة لهذا التعريف الفردي السعادة .

 

مشاركة على حسابات التواصل الاجتماعى