’’أسرة’’ تقيم دورة (صناعة الفكرة الإبداعية )بمركز مهارات النسائي للتدريب

بدأت المدربة  بسؤال المتدربات عن هدفهم من حضور هذه الدورة ، ثم تطرقت لاهتمام القران بالتفكير وذلك لكي يستجيب للإثارات العقلية

(أسلوب تفكيرك يحدد مسارك بحياتك)

اذا الانسان عاش على تفكير خاطئ  تتوقف حياته فلابد من تجنبه ومحاوله الابعاد عنه بالتفكير المبدع  والتجديد والتغيير  ..

التفكير لا يتوقف حتى بالنوم فلابد ان نركز على أدوات  التفكير التحليل والنقد والابداع

لان الابداع قناة جديدة لإكتشافات جديدة ولتحقيق الذات

في قديم الزمان كانت الأمية  الأولى هي  امية الكتابة والقراءة ومن ثم الامية الثانية امية الحاسب  اما الأن الأمية الثالثة هي امية التفكير

من المعوقات للإبداع ,العباقرة الناجحون هم المبدعون وهذا خاطئ الجميع يمكنه ان يبدع شباب ام كبار  ولا تحتاج الى تعب وجهد ولا يحتاج مال، الابداع يحتاج الى تشجيع وحوافز تقدم للمبدعين

بعدها بدأ التطبيق العملي مع المتدربات حيث مارسن مهارة الطلاقة عمليا من خلال ورقه عمل تحمل هذا السؤال ؟

(لو كان لديك مبلغا من المال ما هو المشروع الذي ستقومين بتنفيذه  ) اكتبي خمسين مشروعا يمكنك تنفيذها

ثم من خلال مهارة المرونة تم ترشيح وتنقية الأفكار

حتى أصبحت عشرون فكرة

ثم من خلال الأصالة والقيمة المضافة

أصبحت خمس

ثم في النهاية وصلنا لفكرة واحدة

وهو المشروع الذي سيطبق بعد دراسة وترشيح الفكرة التي صنعناها بعد جهد

في الختام ذكرت المدربة ان الإبداع صنعة يمكن تعلمها ,وشكر المركز المدربة لولوة السنيدي على جهدها وعطائها اللامحدود.