همساتٌ في حل المشكلاتِ!
1 - إنَّ حضور المشكلاتِ من نواميس الحياة وقوانين الدنيا، وأنت خاضعٌ لها كغيرِكَ من البشر.
2 - تذكر أنَّ العِبرة ليست بخلوِّ الحياة من المشكلاتِ، بل بأسلوب تعاطيكَ معها!
3 - إذا كانت الورقة لا تسقُط إلَّا بعِلم الله، ما بالكَ بالمصائب العُظام!
4 - قرَّ عينًا وسكّن روحَكَ، واجعل من {لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ} بلسمًا وترياقًا لكَ؛ فربما حجَب الله عنك شرًّا عظيمًا، وادَّخَر لكَ خيرًا عميمًا!
5 - تذكر أنَّ الألم العظيم يصنعُ الشخصَ العظيم، لا تجزع ولا تبتئس من زيارة الأزماتِ؛ فهي تقويكَ وتجعلكَ أكثرَ صلابةً؛ فالدِّعة تخدِّر والرخاءُ يخونُ أصحابَه.
6 - تماسَكْ وكن هادئًا ولا تركن لأول حلٍّ؛ فالحلولُ الناضجة تأتي متأخِّرةً!
7 - واجِه المشكلاتِ الصغيرةَ قبل أنْ تتضخم وتتعقَّد!
8 - الهروبُ ليس حلًّا!
9 - اعمل بقاعدة (قضمة الفيل), فرِّق تَسُد، جَزِّئ مشاكلَكَ, وتعامَل معها كوحداتٍ منفصِلة.
10 - مستوى عقلية أنتج مشكلة لن يستطيع حلَّها بالمستوى نفسه؛ لذا تحتاج لأفكار جديدة، وربما عاداتٍ جديدة لتنهي المشكلة.
11 - احرص على أنْ تستشير مَن تثق برأيه، وليس مَن تحبُّ!
12 - استشِر في مشكلاتكَ الزوجية شخصًا بعيدًا عن محيطِكَ؛ فهو مظنَّة الحياد، وأدعى لحِفظ سرِّكَ.
13 - عُد بذاكرتِكَ لموقف كنتَ تظنُّ نفسَكَ فيه أشقى أهل الأرض، ولا ثمة مكلوم غيركَ… ما حاله الآنَ! ثق أنَّ ما مِن غيمة ستبقى في مكانها! قل لنفسك: «وهذه أيضاً ستمرُّ كما مرَّت أخواتها» فقريبًا ستكون طيفًا عابرًا وذكرى لطيفة.
14 - إذا فعلتَ السَّببَ، واستفرغتَ الجهد، وبذلتَ الوسع ولم يتغيّر شيءٌ فتوقَّفْ! وضَع نقطة آخرَ السطر، وركز على أمور أنفع لكَ.
15 - تأمَّل أشدَّ ما قد يحدُث لكَ، ثم وطّن نفسَكَ على قبوله!
16 - تذكر أنَّ صبر دقيقة في لحظة غضب يبعدُكَ شهورًا عن الأسى والنَّدم!
17 - لا تشخصنَّ الأمور ولا تحسب كلَّ صيحة عليكَ… فربما كان هناك أسبابٌ لم تتضح لكَ هي مَن تسبِّب الموقف، ولا علاقةَ لشخصِكَ الكريم فيه.
18 - عند وقوعك في مشكلة لا تسترحم مخلوقًا، ولا تتسوَّلْ عطفَ أحد؛ دونكَ الركنَ العظيم (ربَّكَ)، وتذكر أنك بقدْر ما تنال من عطف الناس تخسر الكثيرَ من احترامهم.
19 - جرّب أنْ تسمي المشكلة (تحديًا)… نفسيتُكَ ستتغير، وهمتُكَ ستتعاظم، وعقلُكَ سيعمل بشكل أكثر احترافية.
ومضة قلم
لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلِّق فوق رأسك ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في رأسك.
د. خالد بن صالح المنيف