فن الإصغاء و التواصل في العلاقة الزوجية
من أكثر المشاكل انتشاراً عند بعض الزوجات عدم التواصل و إصغاء أزوجهن إليهن و العكس صحيح. مثلاً عندما يتجاهل الزوج زوجته حينما تكلمه في موضوع يتعلق بالمنزل أو تربية الأطفال فيسمع جزءا من قولها ثم يبدأ في سرد الحكم و المواعظ أو الانفعال و الغضب في وجهها أو التزام الصمت السلبي معها. فالبحث عن المودة و الاهتمام الصادق بين الطرفين من أكثر الأمور الصعبة في حياتنا، فالمودة تبدأ عندما يسمع الزوجان لبعضهما لبعض، ويعبران لبعضهما عن جميع مشاعرهما حتى قد تعرضهما للرفض أحياناً؛ فإن الإصغاء و التواصل يعتبران من أكثر العوامل قوة وتأثيراً في نوعية العلاقة الزوجية، وعندما يكون التواصل و الإصغاء جيدين في العلاقة الزوجية فسوف يستطيع الزوجان حل مشاكلهما بطريقة أكثر عقلانية.
فأقول للزوج و الزوجة إن الزواج الناجح يبدأ من الطرفين و ليس من طرف واحد فقط، ويلعب كلا الزوجين دوراً مهما في تحسين الزواج من خلال ما يقدمانه من الحب و الدعم و إصغاء الجيد و التواصل وتجنب المشاكل الزوجية
بقلم المستشار الاسري :
سليمان بن عبدالله القفاري