أراك على القمة
اراك على القمة
من إصدارات مكتبة جرير
ملخص الكتاب (أراك على القمة) كتاب رائع يمنحك القدرة على اكتشاف ذاتك وادراك ما وهبك الله من قدرات وامكانيات ومَلَكات تكفل لك الحصول على ما تريد والوصول إلى القمة . مؤلف الكتاب المُحاضر والمدرب المتميز ورجل المبيعات الشهير في أمريكا (زيج زيجلار) الذي طاف العالم ليوصل رسالة قوية وفعالة لتحسين الذات ، هو كاتب لأكثر من ثلاثين سنة ، وقد تُرجم كتابه الفريد هذا لأكثر من 12 لغة ، وأُسست مناهج ومقررات تعليمية منبثقة عن فلسفة هذا الكتاب وفكر زيج زيجلار الذي يؤكد على أهمية وقيمة صورة الذات الصحية وتحديد الأهداف كما يؤكد أيضاً على الإستقامة والشرف والصدق والإخلاص والفضيلة والوفاء التي يراها ضرورية للتقدم والعلو في الحياة ، وأن لامساومة على هذه المباديء الكتاب يساعد على التخلص وتجاوز (تصلب المواقف الفكرية) المرض الأكثر فتكاً في العالم كما يرى زيج زيجلار ، يعطي القناعة واليقين بأن الشخص يستحق الحصول على الكثير الكثير وليس القليل والمتواضع من الإنجازات والمستويات والإنتصارات .
ست خطوات وتصل إلى القمة : لإرتقاء الدرجات للقمة يجب أن يخطو الشخص هذه الخطوات التي كل خطوة منها شغلت مساحة كبيرة من الكتاب وتناولها المؤلف بالشرح الوافي مدعماً بتجارب رائعة لأناس حققوا النجاح باتباعهم هذه الخطوات . الخطوة الأولى : رسم صورة ذات صحية ، وذلك باتباع خمس عشرة خطوة ، وصورة الذات السيئة التي تعني ضعف ثقة الفرد بنفسه والإستهانة بقدراته وتواضع نظرته لذاته ونفسه تبدأ بالعيش في مجتمع سلبي والتعامل بشكل دائم ومستمر مع أفراد سلبيين ذوي اهتمات تافهة ومستويات متواضعة والتأثر بهم . الخطوة الثانية : العلاقات مع الآخرين ، أي تقدير قيمة وقدرة الأشخاص الآخرين والبحث عن الخير فيهم ، فنحن لانعيش وحدنا بل أفعالناوتصرفاتنا تؤثر في الآخرين ، وقد نملك أحياناً مفاتيح مستقبل هؤلاء الآخرين . (إنك تستطيع الحصول على كل شيء تريده في الحياة اذا قمت فقط بمساعدة عدد كاف من الآخرين على الحصول على مايريدونه) يؤكد المؤلف على هذا المعنى كثيراً في كتابه . سبحان الله ! الكلمة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء . فمساعدتك ودعمك وتشجيعك لأي شخص على أن يحقق النجاح وأن يكتشف ذاته ومكنوناتها سيساعدك أنت أيضاً على أن تحصل على ماتريد . فمن يساعد الآخرين على تحقيق النجاح هو الذي يحقق أعظم نجاح . الخطوة الثالثة : امتلاك خطة وأهداف ، فيجب على كل شخص أن يضع أهدافاً محددة له يسير نحوها ويسعى لتحقيقها ، فالإنسان بلا هدف كالسفينة التي لاتدري على أي شاطيء سترسو ، ولا إلى أي ميناء ستُقاد وتقذفهاالأمواج !! الأهداف تُمكن الشخص من صنع المزيد من أجله ومن أجل الآخرين أيضاً. الخطوة الرابعة : امتلاك موقف ذهني سليم ، فنحن نستطيع تغيير حياتنا بتغيير مواقفنا ، فموقفك الذهني هو العامل الحاسم في نجاحك من عدمه . الخطوة الخامسة : تقدير قيمة العمل ، وأن تكون مستعداً له ، ومخلصاً له ، ومؤمناً به . فعندما يحب الشخص عمله سيجعل حياته مشرقة جميلة ومثمرة . الخطوة السادسة : أن تملك الرغبة في الإنتقال من التواضع إلى السمو ، فالرغبة القوية هي الإضافة التي تصنع الإختلافات الضئيلة ، وهذه بدورها تصنع الفارق الكبير .. !