جمعية أسرة تنقل الباحثين والباحثات عن شريك الحياة من ” العشوائية ” إلى التنظيم
أطلقت جمعية أسرة للرعاية الأسرية والزواج ببريدة البرنامج الإلكتروني الأول من نوعه بالمملكة ( توفيق ) ، لدلالة بين راغبي الزواج من الجنسين بهدف مساعدة الباحثين والباحثات عن شريك الحياة ، تحت إشراف نخبة من المتخصصين والمؤهلين في هذا المجال .
وذكر رئيس قطاع الزواج بجمعية أسرة الشيخ محمد بن سليمان اليحيى بأن هذا البرنامج هو يقوده فريق عمل مكون من عدد من الأعضاء في العوائل والأحياء ذوي الاعتبارية لتسجيل الراغبين والراغبات من خلال إجراءات دقيقة تحقق رغبة المتقدم أو المتقدمة في إختيار الكفء المناسب من الطرف الآخر لتكتمل سعادته الزوجية وتحفظ له حق الخصوصية والأختيار ، حيث تم إعداد البرنامج وتصميمه وفق أفضل التقنيات التي تضمن قوة الحماية للبيانات وسرية المعلومات وخصوصية المتقدم حيث لايمكن الإطلاع عليها من أي شخص آخر سواء من العاملين أومن المسجلين، ثم يقوم بالبحث الالكتروني عن الطرف الذي تتوفر فيه المواصفات التي سجلها المستفيد بعد التحري الدقيق عن صحة البيانا، يم يقوم البرنامج بعرض مواصفات المتقدمين على المتقدمة التي وقع اختيارهم عليها ممن توفرت فيهم شروطها ثم يتيح لها اختيار الانسب، ليقوم البرنامج بعدها بإرسال مواصفات هذه المتقدمة إلى هذا المتقدم الذي وقع عليه اختيارها ويعطيها البرنامج فرصة لمدة اثنتين وسبعين ساعة، وبعد الموافقة يبدا عمل الوحدة بالتواصل مع العضو المتعاون أو ولي المراة مباشرة ومع المتقدم لاكمال مشروع الزواج.
ولحماية البيانات وخصوصيتها ودقتها يتعامل البرنامج مع المتقدم أو المتقدم بدأ من ارسال كود الدخول، ورسالة بما يتم من مراحل حتى النهاية، مبيناً أن هذه الخطوة دفعت الحرج وذلك بإمكانية تحقيق الطلب عند بعد دون الحاجة إلى الحضور إلى مقر الجمعية، وذلك على موقع الجمعية www.osrah.sa .
ويرى الشيخ اليحيى بأن برنامج التوفيق الزوجي سوف يحد من العشوائية في البحث عن شريك الحياة ، وينقله إلى عمل مؤسسي منظم يتم وفق إجراءات تنظيمية تضمن النجاح في الحياة الزوجية ، بعيداً عن الإستغلال الذي قد يقع به أحد الطرفين من أشخاص يدعون “الدلالة ” على الباحثين او الباحثات عن شريك الحياة .
وأكد رئيس قطاع الزواج بأن الجمعية وضعت أهداف وخطط للمساهمة في القضاء على ظاهرة التأحر في الزواج عند الجنسين من خلال هذا البرنامج وغيره مع ضمان الجدية في البحث عن شريك الحياة .