منسوبي جمعية أسرة ببريدة : المملكة والأمة العربية والأسلامية فقدت رجلاً حكيماً وعظيماً بإنجازاته


عبر منسوبي جمعية أسرة للرعاية الأسرية والزواج ببريدة عن بالغ الحزن والأسى في وفاة فقيد الوطن والأمة العربية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله  ، وأكدوا بأن المملكة العربية السعودية والأمة العربية والأسلامية فقدت رجلاً حكيماً وعظيماً بإنجازاته الكبيرة التي حققها .

وقال رئيس مجلس إدارة جمعية أسرة رئيس محكمة الاستئناف الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن أن صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله كان خير سند وخير عضد لخادم الحرمين الشريفين منذ توليه ولاية العهد ، لقد كان سموه رحمه الله عطوفاً على الشعب باراً بهم ، حيث كان -رحمه الله-  حصناً منيعاً في وجه الأرهاب وأرباب الفكر الضال وساهم القضاء عليه ،  مؤسساً وطناً آمناً يعيش في رخاء وإستقرار.

ورفع فضيلة الشيخ المحيسن أحر التعازي وصادق المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في وفاة أخيه وولي عهده - رحمه الله ،كما رفع تعازيه ومواساته إلى الأسرة المالكة الكريمة وإلى أبناء الفقيد، وإلى الشعب السعودي الكريم

كما عبر نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أسرة الدكتور خالد الشريدة عن عميق الأسى والحزن بوفاة الفقيد الكبير صاحب السمو الملكي الأمير نايف  بن عبدالعزيز -رحمه الله- ،  فقد كان المغفور له أحد أبرز الشخصيات المخلصة في العالم العربي والإسلامي من الذين افنوا حياتهم لخدمة مختلف قضايا أمتهم ودينهم ، مقدماً خالص العزاء والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى كافة أفراد الشعب السعودي في هذا الوطن الغالي .

وأكد مدير عام جمعية أسرة الدكتور محمد بن عبدالله السيف أن خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد ووزير الداخلية كان كالفاجعة على المواطنين في هذا الوطن الغالي وعلى المجتمع السعودي لما يكنه الجميع من محبة وتقدير لسموه - يرحمه الله   - ، مشيراً بأن الأمير نايف  كان الساعد الأيمن المخلص لخادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره ، وساهم في مواصلة مسيرة التقدم والتطوير والنهوض الحضاري والإنساني لتبلغ المملكة المكانة اللائقة بها بين الأمم، فقد كان رجلا عمليا كان همه الاول خدمة دينه ووطنه ومليكه وقد حقق ذلك بكل تميز وإقتدار، مقدماً عزاؤه لخادم الحرمين الشريفين وإلى أفراد الأسرة المالكة الكريمة سائلاً الله له المغفرة والرحمة وإنا لله وإنا إليه راجعون .

وأشار مساعد مدير عام جمعية أسرة  حسن البلهان بأن المصاب جلل والخبر كان مؤلمًا فقد فقدنا ركنًا من أركان هذه الدَّولة المباركة رجل أحبه كل مواطن في هذه البلاد الطاهرة كان له الفضل بعد الله في الاستقرار والمحافظة على أمن هذه البلاد، فبحكمته وحنكته وخبرته أصبحت هذه البلاد في أمن وأمان وتعيش في رخاء وأستقرار وعزاؤنا لمولانا خادم الحرمين الشريفين وللأسرة جميعها وللشعب السعودي في هذا الفقيد وهذا المصاب الجلل

مشاركة على حسابات التواصل الاجتماعى