الربيش : 60% من طلبات الإصلاح في المشاكل الزوجية ترد من الزوجة

كشف رئيس وحدة الإصلاح الأسري بجمعية أسرة للرعاية الأسرية والزواج ببريدة الأستاذ عبدالله بن صالح الربيش أن طلبات الإصلاح التي ترد إلى الجمعية تكون من قبل الزوجة بنسبة 60% ، وتشكل سوء المعاملة من الزوج بنسبة 40% والتي تصل إلى العنف الأسري سواء كان بالضرب أو الإهانة .

وأشار الربيش بأن وحدة الإصلاح بالجمعية ساهمت في رفع العضل لثمان فتيات وتزويجهن بعد الإصلاح بينهن وبين أولياء أمورهم ، مؤكداً بأن صدرت توجيهات صاحب السمو الملكي  الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم برقم 12854وتاريخ 30/5/1432هـ الموجه للجهات الحكومية ذات العلاقة بالمنطقة بالتعاون مع وحدة الإصلاح بالجمعية ، حيث أبدت الجهات الحكومية تعاوناً من خلال تعيين منسقين للتواصل مع وحدة الإصلاح الأسري بالجمعية ،حيث تم تفعيل هذا التوجيه بزيارة المنسقين بالجهات الحكومية للجمعية وتعريفهم بالأدوار التي تقوم بها وحدة الإصلاح الأسري ، مشيراً بأن هذا التعاون يهدف إلى إحالة بعض القضايا التي ترد إلى المحاكم والشرط ، وغيرها ، ويمكن فيها الإصلاح ، حيث أثمر هذا التعاون بإحالة عدد من القضايا وسعت وحدة الإصلاح الأسري في علاجها  ، كقضايا الطلاق والنفقة والعظل والحضانة والعقوق وغيرها من القضايا الأسرية.

وأوضح الربيش أن وحدة الإصلاح الأسري بالجمعية تهدف إلى المساهمة في معالجة المشكلات الأسرية عند حدوثها والحد من ظاهرة العنف الأسري وغيرها من الظواهر السلبية في المجتمع ، مبيناً بأن الوحدة تضم 32 مصلحاً و أربع مصلحات من ذوي وذوات الخبرة الشرعية والإجتماعية والممارسة الطويلة والتأهيل المستمر .

ونوه الربيش بأن جمعية أسرة تسعى إلى تكثيف الدورات الخاصة بالأسرة  والمعاملة الأسرية وإقامة الندوات والمحاضرات بهذا المجال ، حيث أن وحدة الإصلاح الأسري ومن خلال تعاملها مع القضايا يظهر أن الثقافة بالحياة الزوجية ضعيفة وهذا مما أدى إلى حدوث ظاهرة الطلاق المبكر في الأشهر الأولى من الزواج وهذا يرجع إلى ضعف ثقافة الزوج او الزوجة في الحياة الزوجية والتعامل معها .

ويشير الربيش إلى أن هناك تعاوناً مع الجمعيات الخيرية بالمنطقة في التواصل لحل المشاكل الأسرية للمستفيدين من هذه الجمعيات وعلاجها .

مضيفاً بأنه سيتم مستقبلاً تطوير العمل الإصلاحي حيث سيتم إستقبال طلبات الإصلاح من خلال الأنترنت ، وتكثيف الدورات للمصلحين والمصلحات وغيرها .

مشاركة على حسابات التواصل الاجتماعى