ورشة عمل تكشف الفجوة في معرفة توجه المؤسسات الخيرية

سلمان الضباح (بريدة)

كشفت ورشة عمل نظمتها جمعية أسرة للرعاية الأسرية والزواج، في بريدة أمس، عن وجود فجوة في معرفة توجه المؤسسات المانحة وطموحها لدعم المشاريع الخيرية، وحملت ورشة العمل عنوان «الأفكار والتجارب الناجحة في عقد الشراكات مع الجهات المانحة واستدامة المنح الاستراتيجي»، شارك فيها مدير إدارة المنح في مؤسسة عبدالرحمن الراجحي وعائلته الخيرية علي بن سليمان الفوزان.
وأكد مدير عام جمعية أسرة الدكتور محمد بن عبدالله السيف، في بداية اللقاء، على أهمية ورشة العمل في معرفة العوائق والصعوبات التي تواجه المؤسسات الخيرية مع الجهات المانحة لدعم مشاريع الجمعيات الخيرية وآلية إقامة شراكات مع المؤسسات المانحة ومعرفة توجهها وسياساتها.
إلى ذلك، أوضح مدير إدارة المنح بمؤسسة الراجحي علي سليمان الفوزان أن المؤسسات الخيرية تفتقد الخبرة، حيث إنه لا توجد استشارات تقدم للقطاع الخيري، مشيرا إلى أن العمل الخيري لا يجب أن تنقل له خبرات من القطاع الخاص؛ لأنها قد تفشل، مؤكدا أن الجمعيات الخيرية تواجه اشكاليات في عدم الاستدامة للكوادر البشرية، بالإضافة إلى أن المؤسسات المانحة والداعمة عددها قليل جدا لا تتجاوز 21 مؤسسة مانحة.
وطالب الفوزان الجمعيات الخيرية بأهمية عقد لقاء دوري بين الجهات المانحة والمؤسسات الخيرية؛ لأن هناك إشكاليات تقع فيها المؤسسات الخيرية توقعها في حرج كبير، مبينا أن المؤسسات المانحة هي جزء من الجمعيات الخيرية، ولديها معايير ولوائح لدعم شركائها، وشدد على أهمية التسويق للجمعيات الخيرية؛ لأن تسويقها ضعيف، ولم يتم بشكل جيد.

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20120715/Con20120715517480.htm

 

مشاركة على حسابات التواصل الاجتماعى