“العودة”: جمعية “أسرة” أساس المجتمع.. وأتمنَّى وجود العشرات مثلها

عيسى الحربي- سبق- بريدة: أظهر الدكتور سلمان بن فهد العودة إعجابه الشديد ببرامج جمعية أسرة، وقال بأن جمعية أسرة هي أساس المجتمع، مستشهداً بدورها في الإصلاح الأسري، ومساهمتها في استقرار الأسرة، واستئناف حياة جديدة، بعيداً عن المشاكل.

وأبدى الدكتور “العودة” سعادته بما شاهده من الشمول والتنوع في البرامج الأسرية، التي تقدِّمها الجمعية بشكل دقيق ومنضبط.
جاء ذلك خلال زيارته لجمعية أسرة للرعاية الأسرية والزواج ببريدة، مساء أمس الاثنين، وكان في استقباله مدير عام الجمعية الدكتور محمد بن عبد الله السيف، حيث تجوَّل على كل وحدات الجمعية؛ بدأها بوحدة الإرشاد الأسري، والتقى المستشارين، واطلع على المهام التي يقومون بها، وكيفية استقبال الاستشارات الأسرية وآلية التعامل معها، كما استمع إلى شرح عن البرامج التي تقدِّمها إدارة أكاديميات الإبداع لتنمية مهارات النشء.
وقال “العودة”: “إن هناك عوامل كثيرة تنخر في الأسرة، وأن يكون هناك جمعية متخصصة في بناء الأسرة، من المساعدة على الزواج ودعم الروابط، وإزالة العوائق والمشكلات فهذا نشاط متميز”، متمنياً وجود العشرات مثل جمعية أسرة، مؤكداً أهمية الدعم المادي لها بالدرجة الأولى؛ لأن ما تقوم به الجمعية من دورات تدريبية وتأهيل للمصلحين، والمستشاريين وتطوير لأدائهم يحتاج إلى دعم مادي، وهذا يتطلب وجود وقف؛ لكي لا تكون ميزانيات الجمعية بين شد وجذب، وتعرف الجمعية قدراتها المادية وإمكانياتها.
ونوَّه “العودة” بدور أكاديمية الإبداع لقادة المستقبل في بناء النشء، حيث قال: “إن الكثير من الأطفال في المرحلة الابتدائية والمتوسطة إذا تم احتضانه فإننا نحضره لكي يتألق ويحلق، ولكن إذا فاتت عليه الفرصة، ربما لا يمكن استعادتها؛ لأنها مرحلة نضج ينبغي اغتنامها، وهذا ما تقوم به أكاديمية الإبداع، وهي مبادرة جميلة حيث إن لديها موقعين، ونحلم بأن يكون لها عشرات المواقع في المستقبل؛ لكي تحتضن إبداعات النشء ومهاراتهم”.
وعن دور برامج الجمعية في بناء الأسرة، قال “العودة”: “إن جمعية أسرة لها أدوار تساهم في التيسير للمقبلين على الزواج، وخفض التكلفة المادية عليهم من خلال المساعدة المادية أو القروض أو البرامج التي من شأنها تخفيف الكلفة على الراغبين بالزواج، وهذا دعم كبير وعملي للعفاف، بديلاً عن الوعظ بحيث لا يكون هناك عذر لتأخير الزواج”.
مشيداً ببرنامج “توفيق” للراغبين بالزواج، حيث أكد أنه يجد مئات المواقع الإلكترونية تهتم بالتوفيق، وتفتقد للخصوصية، وتتلاعب في معلومات المتقدمين، أو أن يتم تقديم الشاب والفتاة بطريقة غير صحيحة، مؤكداً أن برنامج “توفيق” الذي تشرف عليه الجمعية له مصداقية في المحافظة على السرية، وهي تجربة تستحق أن تعمم.
http://sabq.org/Ml1fde

مشاركة على حسابات التواصل الاجتماعى