مركز التثقيف الأسري يقيم لقاء (أسرة ناجحة) للأستاذة لولوة الحمدان

أسرة | متابعة : عبدالله البليهي

استضاف مركز التثقيف الأسري بكلية الشريعة اليوم الاثنين 22/ 1 /1435هـ بمقر المركز الاستاذة / لولوة بنت عبدالعزيز الحمدان (أم الايتام) في لقاءه الاول لـ (أسرة ناجحة) في تمام الساعة العاشرة صباحاً ولمدة ساعتين .
 
بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية وتعريفية لمديرة مركز التثقيف الأسري الاستاذة/ فاطمة بنت عبدالله الصمعاني أشادت فيها بالضيفة الكريمة  قائلة : أنه حينما يختلط العطاء والعزيمة مع المحبة والوفاء يولد الابداع وتظهر بوادر النجاح .. بادرة نجاح اليوم سيدة صنعت نجاحاً ومجدا تستحق عليه التكريم تلك السيدة هي : لولوة بنت عبدالعزيز الحمدان (أم الأيتام) .
 
ثم  بدأت الاستاذة لولوة الحمدان  بالترحيب بالحضور و تحدثت عن مسيرتها العملية والأسرية من خلال عملها كأول مديرة لمؤسسة ايوائية اجتماعية نسائية في منطقة القصيم ، عملها في هذه المؤسسة كمديرة من ناحية ، واخصائية اجتماعية ممارسة من ناحية اخرى لذوي الظروف الخاصة ، وعملها التطوعي في وحدة الاصلاح الاسري بجمعية أسرة وفي لجنة الحماية الاجتماعية (العنف الأسري) بمنطقة القصيم ، مؤكدة أن النجاح ليس له حدود ولا يتقيد بزمان أو مكان فكل فعل خير تنجزه في حياتك يعتبر نجاح وتميز ورقي وهناك فئة متميزة ولكن ربما بحاجة الى مهارات وقدرات لتبرز نجاحها وتميزها.
 
وشددت على ضرورة أن يطور الانسان ذاته ويسعي لتحقيق أهدافه في الحياة مع بذل الجهد والتوكل على الله تعالى ، وأن النجاح لابد أن يبدأ بخطى مدروسة،  فلا بد من ترك بصمة مؤثرة في أي عمل يقوم  به الانسان.
 
وتحدثت عن الصعوبات والتحديات التي واجهتها قائلة: أن الأمر طبيعي وإنما هي خبرات وتجارب يجب أن نستفيد منها لمواصلة طريقنا .. وقدمت العديد من النصائح والتوجيهات لبناتنا الطالبات وحثت على مواصلة العلم والتسلح بالأخلاق الكريمة.
وقد تخلل اللقاء العديد من الاستفسارات والأسئلة التي أثرت الحوار .
 
وبرسالة نصية أثناء اللقاء علق الدكتور عبدالله بن صالح الربيش مساعد رئيس الجمعية للشؤون الأسرية قائلا : لولوه الحمدان .. إمرأة ليست كالنساء .. رغم ارتباطها بأسرتها . ومشاغل بيتها وأولادها .. وعملها الرسمي .. إلا أنها جعلت أكثر وقتها .. إما لتوجيه أسرة .. أو لنصرة معنف طفلا كان أو امرأة .                                                                             وأفاد بقوله : نخجل نحن الرجال حينما نرى حماسها وتفانيها في حل المشكلة ورفع المعاناة عن المستضعفين من النساء والأطفال المعنفين .
 
وقد حضر اللقاء مساعدة المدير العام للجمعية لبرامج المرأة والطفل الاستاذة العنود بنت عبدالله القناص والتي أكدت بقولها كلنا في حياتنا قابلنا بعض الناجحين والمتميزين في العطاء ولا شك انهم يعتبرون قدوة لنا نقتدي بهم في بعض الجوانب ونستفيد منهم لأنهم بمثابة الدليل الحي الذي نشاهده مباشرةً، ووجهت الطالبات بضرورة الاستفادة من تجارب الناجحين والمتميزين وان ضيفتنا خير مثال يحتذى به.
كما اشادت بالضيفة واثنت على جهودها المباركة وقدمت درع الجمعية التذكاري لها.
 
وقد تزامن مع اللقاء انطلاق اول مسابقة للطالبات ( من ينافسني ؟! )
 image image

مشاركة على حسابات التواصل الاجتماعى