شراكة ثلاثية لإقامة أول مركز تثقيف أسري لتقديم التوعية الزوجية والأسرية لأكثر من 40 ألف طالبة
أبرمت ثلاث جهات إتفاقية مشتركة لإقامة مركز تثقيف أسري الأول من نوعه بالمملكة داخل كل كلية من كليات البنات بجامعة القصيم لتقديم التوعية الزوجية والأسرية والنفسية والعاطفية لطالبات الكليات حيث تستهدف الإتفاقية أكثر من 40 ألف طالبة تضمها جامهة القصيم .
وتهدف إتفاقية الشراكة التي تضم جامعة القصيم وجمعية أسرة للزواج والرعاية الأسرية ببريدة ومؤسسة سليمان الراجحي الخيرية ، إلى مساعدة منسوبات الكليات وتأهيلهن في آلية التعامل مع احتياجات الطالبات النفسية والاجتماعية والتعامل الأمثل مع مشكلاتهن الخاصة وفق المهنية اللازمة ، و تقديم الدراسات الأسرية والاجتماعية المناسبة لطبيعة الفتيات في منطقة القصيم ، وتوعية طالبات الكليات بمتطلبات الحياة الزوجية السعيدة ، وتقديم الاستشارات النفسية والزوجية والأسرية والعاطفية لمن تحتاجها من الفتيات بمهنية عالية .
وقد أعرب رئيس الهيئة الإشرافية بمؤسسة الشيخ سليمان الراجحي الخيرية الشيخ إبراهيم العبيدان أن هذه الإتفاقية تأتي لإيجاد برامج توعوية للفتيات مستقبل الأمة ، مؤكداً بأن مؤسسة الشيخ سليمان الراجحي الخيرية تؤمن أيماناً كبيراً بأهمية هذه المشاريع القيمة وتدعمها بسخاء ، حيث يسر الله لهذا المجتمع جمعية أسرة لتقوم بدورها التنفيذي لصلاح المجتمع بمبادرة من جامعة القصيم لتشجيع هذا العمل بهذه المجالات وإيماناً منها بالواجب الشرعي والوطني في هذا الإتجاه ، وأعرب الشيخ العبيدان عن تفاؤله بهذه الشراكة لإيجاد عمل نوعي خلال الأسابيع الأولى من بداية العمل ، منوهاً بدور جمعية اسرة في معالجة القضايا الإجتماعية قبل حدوث المشكلة ، مثمناً جهود أعضاء اللجنة الإشرافية بمؤسسة الشيخ سليمان الراجحي ، ومقدماً شكره لعميد شئون الطلاب بجامعة القصيم الدكتور خالد الشريدة ومدير جمعية أسرة الدكتور محمد بن عبدالله السيف على سعيهم في إنجاح هذا المشروع الرائع .
من جانبه قدم عميد شئون الطلاب بجامعة القصيم الدكتور خالد الشريده شكره لله على ان هيأ لهذا المجتمع مؤسسات للخير وتسهل مثل إيجاد هذه الأعمال التي لها أبعاداً عظيمه ، مؤكداً بأن هذه الإتفاقية تصب في مصلحة أمن الأسرة الذي ينعكس على أمن الوطن .
مقدراً جهود مؤسسة الشيخ سليمان الراجحي الخيرية والمجلس الإشرافي للمؤسسة على دعمهم لهذا المشروع ، مشدداً بأن جامعة القصيم تقوم بدوراً علمي وبحثي حيث أن الجامعة تضم أكثر من 40 ألف طالبة ، حيث أن الجامعه من خلال هذه الإتفاقية تعمل على إيصال الرسالة من خلال الطالبات إلى جميع أسر المنطقة ، راجياً من الله أن تؤدي هذه الإتفاقية الهدف من المشروع وأن يكون نموذجاً يحتذى به على مستوى جامعات المملكة .
إلى ذلك ، وصف مدير جمعية أسرة الدكتور محمد بن عبدالله السيف هذه الشراكة الثلاثية بإنها إحساس بالمسئولية ، وجهد كبير لأن المشروع هناك من يتطلع إليه وإلى مخرجاته، مضيفاً بأن هذه الشراكة يكتنفها التفاؤل رغم الصعوبات التي تأتي من أي عمل جديد يقوم زمامه ثلاث جهات ويستهدف هذا العدد الكبير من الطالبات ، مستدركاً بأن ذلك يستوجب إيجاد برامج لها جاذبية بعيداً عن التقليدية لجذب الطالبات تجاه هذا المشروع وهذا تحدي كبير يواجه المشروع .
منوهاً بأن هذا المشروع يأتي إستجابة لتوجيهات ولاة الأمر على وجوب الإهتمام بالطلاب والطالبات والتوجيه والتوعية ومعالجة الإنحرافات السلوكية والعناية بهم ، كما كان لمؤسسة سليمان الراجحي الخيرية ممثلة برئيس قسم العمل الخيري الأستاذ / خالد القرعاوي دوراً لتنسيق هذه الشراكة .
وقد مثّل توقيع الإتفاقية كلا من الدكتور خالد الشريدة من عميد شئون الطلاب بجامعة القصيم والشيخ إبراهيم العبيدان رئيس اللجنة الإشرافية بمؤسسة الشيخ سليمان الراجحي ومدير جمعية أسرة الدكتور محمد بن عبدالله السيف .
يشار إلى أن وحدة الشراكات بجمعية اسرة ممثلة برئيسها الأستاذ ماجد العمري ووحدة الإعلام ممثلة برئيسها الأستاذ أحمد البلهان قد بذلت جهوداً كبيرة في الإعداد والترتيب لتوقيع الشراكة .