مساعدة المدير العام لبرامج المرأة والطفل : نقدم برامجنا للفتيات والخريجات مجاناً
مساعدة المدير العام لبرامج المرأة والطفل بجمعية أسرة في حوار مع فريق التواصل والإعلام بجمعية ” أسرة ” ببريدة :
نسير وفق استراتيجية وخطة زمنية مدروسة
الجمعية حققت سمعة جيدة خلال فترة وجيزة
نقدم برامجنا للفتيات والخريجات مجانا
جمعية أسرة صرح شامخ تفرّدت به بريدة , وقد حازت على شهادة الآيزو العالمية للجودة الادارية 3 مرات وللدور الريادي الذي تميّزت به في المجال الخيري لما تتمتع به من خدمات فريدة وجليلة لجميع شرائح المجتمع وتقديمها بالمجان مما ساعد على إنجاح وحداتها وانتشار صيتها على المستوى الداخلي والخارجي .
فريق التواصل والإعلام يستضيف مساعدة المدير العام لبرامج المرأة والطفل في جمعية أسرة للزواج والرعاية الأسرية ببريدة الاستاذة العنود بنت عبدالله القناص .
حوار - هند الحميد
- بداية استاذة العنود بعد مرور أربعة أعوام على عملك كمديرة للقسم النسائي في جمعية أسرة ، حدّثينا عن بداية عملك في الجمعية وكيف كانت فكرة العمل فيها ؟
بدايتي كأي بداية منظمه ، الامكانات قليلة وبسيطة والتخصصات بالشأن الأسري نادرة وكنا نحتاج جهد كبير لتأسيس البنية التحتية وتأهيل كوادر متخصصة في التدريب والاستشارة وبرامج الفتيات والأسر ولكن بفضل الله ثم بتسهيلات ادارة الجمعية استطعنا بوقت وزمن قياسي تجاوز هذه التحديات حتى وصلت الادارات والبرامج النسائية إلى ما هي عليه الآن من التميّز النوعي .
- ما سرّ اختياركم العمل في جمعية أسرة وتفضيلها على الجمعيات الأخرى ؟
تنويع مجالات العمل اختيار استراتيجي ناجح ، والأسرة اليوم بحاجة ماسّة إلى برامج وأنشطة وكوادر تحقق لها الاستقرار ، لأن ذلك يعود إلى تماسك المجتمع وسلامته من الاختراقات ومعاول الهدم .
- هل تم بالفعل تحقيق أهداف الجمعية بالفعل عن طريق البرامج والأنشطة التي تُقدمها الجمعية ؟
الرضا التام يصعب في ظل اتساع الميدان والحاجة وضيق الوقت وقلّة الكوادر الكافية إلا أننا ومن خلال قياس الأثر وانطباعات المستفيدات وشهادات الزوّار وأصداء شرائح متعددة من المجتمع نقول وبحمد الله أن الجمعية سدّت حاجة كبيرة وحقّقت سمعة جيّدة .
- هل هناك أفكار جديدة أو خُطط تودّون اضافتها مستقبلاً ؟ وما هي ؟
الأمل والطموح واسع ، والأفكار والرؤى كثيرة ونحن نسير وفق أهداف استراتيجية وخطّة زمنية مدروسة ، لله الحمد في كل فترة يُستحدث برنامج جديد ويخدم شريحة جديدة .
- مامدى تفاعل موظفي الجمعية مع المستفيدين ، سواء في القسم الرجالي أو النسائي ؟
ما لمسه المجتمع من نتائج باهرة لم تكن تتحقّق بعد توفيق الله إلا بوجود كوادر فاعلة ومتعاونة تسعى بكل حماس وتفاني لخدمة هذه الجمعية والمجتمع .
- هل هناك نيّة وخطّة لدى إدارة الجمعية لتطوير وتدريب الموظفين على كيفية التعامل مع القضايا الأسرية ؟
ليست نيّة بل عمل قائم ومستمر لتأهيل المتخصصين والمتخصصات بذلك عبر برامج تطوير وتأهيل .
- حدّثينا عن أبرز انجازات العام الماضي ؟
تحَقق بحمد الله عدد من الانجازات سواء على مستوى البرامج والخدمات القائمة مثل الدورات التدريبية والاستشارات الأسرية ومراكز التثقيف والإصلاح وأكاديمية قادة المستقبل ، أو على مستوى البرامج المستحدثة للخريجات مثل مسيرتي لا تتوقف ، وبرامج الترويح – الكوفي شوب وصالة اللياقة ، وتطوير قاعات التدريب واستحداث قاعات جديدة ومركز الأمومة والطفولة وشراكات بالمناسبات مثل المشاركة في مهرجان الكليجا وبرامج نوعية وشراكات مع المدارس .
- حدثينا عن برنامج رواء ؟
برنامج تدريبي اثرائي اسبوعي من تخطيط وتنفيذ فريق من الفتيات الموهوبات ، يتمّ فيه عقد دورات تدريبية وورش عمل ومهارات ونحو ذلك .
وماذا عن برنامج مسيرتي لا تتوقف ؟
أحد مجالات تخصص الجمعية هي الفتاة ، وقد رأينا أن الفتاة الخرّيجة لم تُخدم ببرامج في الساحة وأنها بحاجة إلى برامج اثرائية قبل خوضها معترك الوظيفة أو الحياة الزوجية .
- هل ترين له مستقبل وقبول ؟
من خلال المعطيات الحالية نرى بعون الله نجاحه واستمراره .
- في الختام .. كلمة ارشادية توجهينها لجميع الأزواج والزوجات بعد إطلاعك على بعض المشاكل الزوجية بحكم عملك كأحد منسوبات الجمعية ؟
بكل اختصار أقول أن الحفاظ على استقرار الحياة الزوجية هي مسؤولية الطرفين وأن هذا الاستقرار مستهدف من قبل الشيطان وأعوانه .