( رواء ) للفتيات يقدم برنامج تدريبي و أوقات ماتعة

في مساء يوم الخميس السادس من جمادي الأولى لعام ١٤٣٦هـ استأنفت المدربة حليمة العقيل دورتها (تقدير النفس) بما كلفت به المتدربات الأسبوع الماضي من كتابة صفات إيجابية وتدوين إنجازاتهن؛ فكانت الإجابات تفصح عن مستوى عالٍ من الإيجابية التي تتمتع بها العضوات، الجدير بالذكر أن العضوات حيال تذكرهن لإنجازاتهن السابقة و (المنسية) وعيشهن لتلك اللحظة تغيرت “نفسياتهن” من الإحباط واليأس للسعادة والإيجابية وأن ذلك كان محفزا لهن لعمل إنجازات أخرى.
ومن محاور الدورة رصد أمور تزيد الثقة بالنفس ونبهت لنقطة مهمة وهي تصديق القول للعمل وقامت بعمل تمرين عملي أوضح للمتدربات أن مخالفة كلامك لعملك “النفاق والكذب” فذاك هو قمة التحطم الداخلي والفشل في البناء.
وتعددت المحاور، وختمته بتمرين يبين مدى ثقة الشخص بنفسه وقوة قلبه، وكان مدة الدورة ساعة كاملة بحضور 35 متدربة.

ثم أقيمت صلاة المغرب جماعة،تلاها ترشيح للفائزة في مهام “أوقات غيمية” والتي أبدعت فيها المشاركات بأعمال تطوعية وإعادة تدوير وهدايا لأطفال محتاجين وغيرها، والتي تم نشرها على صفحات برنامج رواء المتنوعة في مواقع التواصل الإجتماعي.

وفي تمام السادسة والخمسين دقيقة ختم اليوم الروائي بلقاء مع أختنا الألبانية “شبريسا كاشب” والتي حضرت مع زوجها لدراسة ماجستير تفسير. بدأت حديثها الماتع عن ألبانيا وطبيعتها، ثم تحدثت عن إسلامها وتسببها في إسلام والديها وبعض أقاربها وتعليمهم الصلاة وسورا من القرآن.

ومما يجدر ذكره حديثها عن المرأة هناك وتعبها في العمل بخلاف المرأة في بلاد الحرمين فهي معززة مكرمة لا تهان بأعمال شاقة كباقي البلدان، أيضا تحدثت عن تربية الأبناء، وأنه مما لفت انتباهها ذكاء أطفال القصيم وكرمهم الشديد وسخاء أهاليهم ونسيانها الغربة بينهم.
ختمت بوصية للفتيات بالحرص على علاقتك بالله عز وجل، وألا تنامي إلا وقدمت عملا لله خالصا، ثم أمك ثم أمك ثم أمك .

وفي كلمة وجهتها لعضوات برنامج رواء :
انبهرتُ بالفريق وكيف أن البرنامج كان من إعداد الفتيات ولا يوجد فرق بين الرئيسة والأعضاء كلكم واحد.. أنتم بنعمة عظيمة اشكروا الله عليها واسألوا الله الثبات.

354858784854 687875555 21458874441

 

مشاركة على حسابات التواصل الاجتماعى