لحماية أُسرنا من التفكّك
أخذ الاهتمام بالأسرة وتكوينها وإدارتها يمثّل دوراً هاماً في المؤسسات الحكومية والجمعيات الخيرية ، ليتحقق الجو الايماني والقيمي والصحي وتسود المودة والعاطفة بين افراد الأسرة .ويدرك كل فرد من أفرادها ، دوره وأهميته بما يتناسب مع قدراته .وبما أن الناس ذوو طبائع ورؤى وحاجات وطموحات وأذواق مختلفة ، فإن تعاملهم مع كثير من شؤون الحياة سيكون مختلفاً وهذا يعني أنه لابد من تعارض مواقفهم ولهذا لابد من الحوار …… فما هو الحوار ؟؟؟!
الحوار هو محاولة اقناع الطرف الآخر بوجهة نظرنا وفكرتنا عن موضوع ما بطريقة مهذّبة .
أهمية الحوار مع الأبناء ..
- اكساب الأبناء كثير من المفاهيم الجيدة من خلال أفراد الأسرة ويتيح الفرصة للتفاعل بينهم .
- اكساب الأبناء مفاهيم جديدة من خلال الحوار مع آبائهم وإشعارهم بالندية والثقة بالنفس .
- اطلاع الآباء على ما لدى أبنائهم من طموحات ومشكلات ومفاهيم .
- وسائل الاعلام الجبّارة والغزو الثقافي الغير واعي وغير المستقيم في المجتمع يجعلنا نحرص على عدم تسليم أبنائنا وإرشادهم ومساعدتهم على التغّلب على تأثيرها المدمّر .
أهمية الحوار بين الزوجين ..
- الحوار بين الزوجين أساسي في إسعادهما وإضفاء السكينة والطمأنينة والصحة بينهما .
- يساعد الزوجين على النهوض بمسؤولياتهما التربوية .
- غياب الحوار بين الزوجين يُعد من الأسباب الأساسية للشعور بالتعاسة وللانفصال والطلاق .
- تقوية العلاقة بين عقلين وروحين وقلبين ورؤيتين للحياة عامة ومستقبل الأسرة خاصة .
أ / لطيفة العبدالله
مستشارة أسرية بجمعية أسرة