الحرب الباردة في الحياة الزوجية

وجود الخلاقات الزوجية أمر طبعي ولكن تكراره واستمراره دون حل ينذر بالخطر.

والنجاح في الحياة الزوجية يأتي بسهولة بشرط الإصرار وطريقة المعالجة وإيجاد الحلول تحدد مصير نجاحك والمشكلات الزوجية تكبر بالعناد والكبر فلا تهدموا بيتوتكم بسبب ذلك وتعاملوا بحكمة عند الغضب واصبروا على أخطاء بعضكما فالتغيير الإيجابي يتحقق بالصبر والتضحية وكتم الغيظ والعفو.

وربما تكون فرصة للتعرف من خلالها بما يغضب الطرف الآخر وكذلك أخطاء نفسه فيحاول تعديل المسار وتصحيح المفاهيم التي لديه عن الطرف الآخر.

قال صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) حياتنا الزوجية هي من صنع أنفسنا وهي دروس مجانية لزيادة الخبرة وتجربة جديدة يجب التعايش معها.

إن المصداقية مع أنفسنا تجعلنا نعيش الحياة الزوجية السعيدة ونتجاوز مطبات الحياة التي تواجهنا.

ولاننس أن التعامل السلبي مع المشاكل ينذر بمضاعفات خطيرة ربما يصل بها الأمر إلى طريق مسدود وترك المشكلة بدون حل ربما تنمو حتى تزداد سوءاً أو يكون أحد الشريكين عاش بدون سعادة ونجد البعض يبحث عن استشارة بعد قرار الطلاق وكأنه لا يعلم أن اصلاح الكوب المشروخ أسهل من إصلاحه بعد الكسر.

ملأ الله بيوتكم بالحب والسعادة

 

كتبه المستشار الأسري/

  • أحمد بن عبدالعزيز الغصن

مشاركة على حسابات التواصل الاجتماعى