36 مشاركة في برنامج رواء ..

في مساء الخميس 23/4/1436 طاب لقاء رواء بقنديل من قناديل الحب والذي كان ضمن خطة برامج رواء الفصلية، والذي يُعنى بالقدوات المؤمنة من أعلام النساء.
استهلت المدربة حديثها بسؤال:  لماذا البيضاء؟ -والذي كان شعارا لبرنامج رواء هذا النصف- فأوضحت أن غاية رواء أن يكون كالنور المشع في مدلهمات الدروب، مستدلة بحديث: (تركتم على المحجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك).
وقبل أن تَلِج في الحديث عن الشخصية التاريخية بينت الحاجة الماسة لقدوة لنا في حياتنا؛ لتصنع فينا قدوة تؤثر فيمن حولنا.
وتمثلت القدوة في الصحابية الجليلة الحكيمة (الرُمَيصاء) رضي الله عنها وهي أم سليم، أم أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بدأت سيرتها في ذكر تهلفها لدخول الإسلام، وما عانت من محن وفراق زوج لأجل قرار إسلامها، وفي ذلك قدوة لنا في أمور من حياتنا نكون فيها مخيرين بين اتباع الحق أو الباطل، فهل نقدم الحق على رغباتنا وأهوائنا ؟!
ثم أتبعته بمواقف لها -رضي الله عنها- يتجلى فيها حكمتها وصبرها ورجوع الصحابة إليها فيما استشكل عليهم من أمور دينهم، لافتة النظر إلى أنه ما أجمل من أن نكون مرجعا للناس في موهبة نبرز فيها..
أيضا تضحياتها العظيمة لأجل الدين، والسؤال:  ماذا قدمت أنا للإسلام؟!
والعديد من المواقف التي لنا فيها أعظم العبر.
ختمت الحديث بإضاءات لأم سليم راعت فيها حق الله وحق نفسها وحق الناس من حولها..  وأخيرا بشارة الرسول صلى الله عليه وسلم لها بالجنة في رؤيا رآها..  فرضي الله عنها، وبشرنا بالجنة كما بشّر الرميصاء، وأن يجعلنا ممن يقدم للإسلام خدمة ورسالة.

ثم أقام الفريق والمشتركات بآداء،صلاة المغرب جماعة، في جو يغشاه الودّ والسكينة.

“يورق القلب” هو عنوان الفاصل بين الفترتين، حيث أجواء الذكر والقرآن الحكيم، استفتحت معهن سورة الحجرات بقراءة فردية فجماعية تخللها وقفات عن النبي والأدب معه صلى الله عليه وسلم، وإن كانت دقائق يسيرة؛ إلا أن همة المشتركات فيها وتفاعلهن يبهج النفس ويسرّ العين.

أخيرا، اختتمت المشتركات والذي بلغ عددهن 36 مشتركة مساءهن بأوقات غيمية في جلسة وديّة بدأت بمسابقة خفيفة أسميت “ابحث عن نصفك الآخر” لتضفي للجو نداوته وألفته بين المشتركات.
صنعت المسابقة أجواء غيمية في تحفيز الذات وملء الوقت بالإنجازات والتي كانت بمثابة المدخل للهدف الرئيسي من الجلسة وهو أن تجعل الفتاة وقتها ماطرا حافلا بالإنجاز والعطاء؛ ولذا سميت الجلسة بالوقت الغيمي.
هذا وقد تابعت أحد العضوات الحديث بقصة عجيبة لهمة أحد السلف في طلب العلم؛ لتسأل بذلك المشاركات عن قصة كفاح أو تجربة ناجحة في حياتها؛ لتدلي بذلك الأخوات تجارب رائعة وقصص نجاح عظيمة.
ختمت الجلسة بتوزيع مهام تنجزها المشاركة خلال أسبوع واحد، مع الإدلاء بالتجارب الناجحة في وسم #رواء_أوقات_غيمية ، في “تويتر وانستقرام”.

454 545685478

مشاركة على حسابات التواصل الاجتماعى