التركي : الجمعية حاضرة في ذهن كل أسرة وجزءا أساسيا من تكوين حياتهم

ضيفنا هو الأستاذ تركي بن منصور التركي , بكالوريوس لغة عربية , متزوج وأب لولد وخمس بنات ويعمل التركي رئيسا لقسم الدراسات العامة في الكلية التقنية ببريدة وعضو في مجلس المؤسسة  العامة للتدريب التقني والمهني بالقصيم والذي التحق بجمعية أسرة كأحد القيادات فيها في منتصف عام 1435هـ ونبقى الآن مع ضيفنا الكريم .

- العمل في مركز مهارات الأسرة يهدف إلى تقديم دورات تدريبية تتناسب وحاجة الأسرة في مختلف أعمارها واهتماماتها، حريصين على التنوع والشمولية والتجديد في الدورات بما يتوافق وحاجة المستفيدين

-  بكل تأكيد لدينا خطة، أقررناها في الخطة التشغيلية لعام 1436 بشكل مجمل، نقوم بتفصيلها كل شهر على حدة، مراعين في ذلك التنوع للدورات، وموافقة البرنامج الزمني المتغير للمجتمع.

وأبرز الانجازات ولله الحمد ارتفاع عدد المتدربين خلال الستة الأشهر الأولى من هذا العام بنسبة تزيد على 100 عنه في الفترة المماثلة من العام الماضي، ونطمح بالمزيد بإذن الله تعالى.

-  أبرز الأهداف التي نعمل عليها هي زيادة أعداد المتدربين في دورات المقبلين والمقبلات على الزواج، وذلك بالشراكات مع لجان التنمية والجمعيات الأخرى، والوصول إلى قناعة قوية لدى الشباب من الجنسين بأهمية دورات المقبلين كأساس يبنون عليه حياتهم القادمة، إضافة إلى تنفيذ الدورات التدريبية التي تهم الأسرة من خلال التعرف على أبرز الاحتياجات للأسرة بالتشارك مع مركز إسعاد للاستشارات ومركز الاصلاح الأسري بحيث تكون الدورات درعا وقائيا لكثير من المشاكل التي يستقبلونها في وحداتهم.

- حقيقة كل عمل لابد له من معوقات، والنجاح المضاعف هو في تحقيق النجاح بالتغلب على تلك المعوقات، ولاشك أن جزء من هذه المعوقات داخلية وجزء كبير منها خارجية، أما الداخلية فنحن قادرون على حلها مع فريق العمل وبإدارة وإشراف إدارة الجمعية، وأما الخارجية فنحاول حلها بالتواصل والاتصالات وإن شاء الله لن تكون الحلول بعيدة أو صعبة.

-  بكل تأكيد، فنحن نعتبر المتدربين هم المرآة الصادقة التي تعكس لنا عملنا ومدى تحقيقنا للنجاح مع عدمه فيه، وتواصلنا معهم قبل وأثناء وبعد الدورات، ولكل تواصل آليته التي نعمل عليها، رغم أنني أعتقد أننا مازلنا نطمح بالكثير في التواصل معهم كما ونوعا.

-  بداية عملي في المجال الخيري كانت عام 1422 ضمن مؤسسة الإسلام اليوم مشرفا على نافذة البشير الإخبارية، والدوافع التي دفعتني للعمل سابقا والآن هي شعوري بحق المجتمع علي في خدمته من خلال مجال إضافي، خاصة في ظل عدم الإشباع الكامل من ذلك خلال العمل الرسمي الصباحي.

- بكل تأكيد، فيكفي من العمل في هذا المجال التعرف على أناس فضلاء ونخب من قيادات المجتمع في كافة المجالات، إضافة إلى اكتساب مهارات وخبرات جديدة في كل مهمة أتولى العمل فيها.

-  دائما أقول أن الجمعية (جمعيات في جمعية) وهذه الشهادة قالها كل من زار الجمعية وتعرف على برامجها عن قرب، وبالتأكيد أن الطموح والمنتظر للجمعية خلال العشرة السنوات القادمة هي الإحاطة بشكل كامل بكل أفراد الأسرة، وبخاصة فئة الشباب الذكور من خلال إيجاد محاضن ترفيهية وتربوية تعني وتهتم بهم، إضافة إلى أني أطمح أن تكون الجمعية حاضرة في ذهن كل أسرة وكل شاب وفتاة وجزءا أساسيا من تكوين حياتهم استفادة ومشاركة.

هذا صحيح كانت علاقتي بالإعلام منذ زمن بعيد حيث كتبت أول مقال صحفي عندما كنت في الصف الثاني متوسط وكان ذلك في صحيفة الرياض , كانت هي بداية انطلاقتي في مجال الإعلام .

نعم في عام 1428هـ كنت مديرا لتحرير مجلة القصيم والتي تصدرها الغرفة التجارية الصناعية .

أيضا في عام 1419هـ كنت رئيسا لتحرير مجلة سواعد والتي تصدر من الكلية التقنية ببريدة حتى عام 1430هـ .

وسبق أن مريت بتجربة مجلة أبعاد الصادرة من النادي الأدبي بالقصيم .

بالمناسبة كنت رئيسا للجنة الاعلامية في بداية انطلاقة مهرجان بريدة في صيف بريدة 1428هـ ومهرجان الربيع 1429هـ .

-  بدون مجاملة، تعتبر وحدة التواصل والاعلام من أميز وأنجح الإدارات في الجمعية، فهي تعمل قبل ومع وبعد الحدث، وتنقل الصورة المثلى للمجتمع من خلال قنوات رسمية كالصحف والمجلات اليومية والالكترونية، أو من خلال توظيف وسائل التواصل الاجتماعي، فلهم منا كل الشكر والتقدير على مايبذلونه ويقدمونه من جهد وعمل مميز

الطموحات الشخصية : رضاء الله عز وجل وقدرتي على رد الدين لوالدي من خلال العمل رعايتهما والعناية بهما، والنجاح في تربية أبنائي والوقوف معهم في بناء حياتهم الشخصية بنجاح وتميز وسعادة كاملة.

أما الطموحات العملية : إكمال مشوار الدراسات العليا الذي توقفت عنه وأخرني عن إتمامه وانجازه بعض الانشغالات العابرة، والتي أسعى خلال الفترة القادمة للتقليل منها وتحقيق الهدف المنشود.

اول سيارة قدتها  وما هي هواياتك : هايلوكس غمارتين موديل 1979 وكان عمري وقتها في الثالث متوسط ومن اللطائف أنه تم ضبطي من المرور وكان السبب عدم حمل رخصة سير ,ونشرت مقالا حينها بعنوان ( الحرية لاتقدر بثمن ) أما الهوايات … فهي الكتابة والقراءة والسفر.

نعم، والسفر متعة كبيرة تنقلنا للتعرف على ثقافات وبيئات مختلفة، بعضها أفضل منا فنبحث عن محاكاته، وبعضها أقل منا فنحمد الله على مانحن عليه

-  كل بلد تتوفر فيه مقومات تختلف عن البلد الآخر، ومن الصعب أن تفضل بلدا على آخر إلا بتحديد ماهية التفضيل، لكن على الاجمال أجد أن زيارتي لليابان صيف 2008 كانت مميزة ومثيرة، خاصة مع طبيعة الشعب الياباني المختلفة اجتماعيا ومعيشيا، واهتمامي كذلك بعالم الالكترونيات بخاصة والتقنية بعامة كان له الدور في كون هذه الرحلة أثيرة إلى نفسي.

-  المواقف كثيرة، لكن أبرزها والذي لازلت أعيشه بين فترة وأخرى هو تشابه اسمي ثلاثيا مع ابن خالي الذي نعمل أنا وإياه في قطاع واحد ومكاتبنا متجاورة، وكثيرا ماكانت تصلني إهداءات وتصل إليه والعكس كذلك، إضافة إلى الأخطاء التي تحدث كثيرا في صرف المكافآت في العمل فحينما يتأخر صرف المكافأة المنتظرة أعلم أنها في حسابه هو، ومن الطريف أنه في بداية تحويلات الرواتب على الحسابات البنكية كان يحول لي شهريا راتبين، راتبي وراتبه ولمدة أربعة أشهر حتى حلت المشكلة من الإدارة العامة، وكنت أقوم بتحويل راتبه إليه فور إيداعه في حسابي.

 

- بكل تأكيد وهو المنتخب الألماني، وأعتبر نفسي متابع جيد للرياضة، لاهتمامي بها ولكوني أتابع وسائل الإعلام المقروءة منذ كنت في المرحلة المتوسطة

-  كلاعب.. لم أمارس كرة القدم، لكني ترأست بعض فرق الحواري في بريدة ونظمت عددا من دوريات الأحياء

-  وهل يوجد رجل لايؤيده..؟ المسألة تعتمد على (الحاجة) له ومدى شعور المعدد أنه خيار لابد له منه، والأكيد أن التعدد لدينا وفق الظروف والمعطيات الحياتية المختلفة يعتبر (مخاطرة) يجب ألا يقدم عليها إلا الأكفاء

وتأييد الزواج الثاني هو بملاحظة ارتفاع معدلات الخيانة الزوجية حسب احصائيات مركز إسعاد، وبالتأكيد أن هذا الارتفاع لم يأتي إلا لحرمان الرجل من حقه في الزواج الثاني، كذلك كثرة العوانس والمطلقات في البيوت واللواتي من حق المجتمع عليهن أن يهتم لأمرهن بإقرار الزواج الثاني .